أنا الخبر ـ عبر
أثارت وفاة عارضة أزياء مغربية تدعى”ك.م”، أمس الأحد، نوعا من اللغط والجدل، بالنظر إلى كونها كانت قيد حياتها معتقلة في سجن بوركايز بفاس، غير أنها تعرضت لأزمة صحية، بسببها نُقلت إلى المشفى لتلفظ أنفاسها الأخيرة هناك.
إدارة سجن بوركايز أوضحت في هذا الصدد بأن السجينة “ك.م” توفيت بمستشفى الغساني في فاس، وقد “كانت قد صرحت للطاقم الطبي بأنه سبق لها أن كانت نزيلة بأحد المستشفيات بسبب مشاكل في الكلي”.
وأضاف بلاغ للمؤسسة أن المعنية بالأمر “أكدت أنها لا تعاني من أي أمراض مزمنة، وأنها لا تتبع أي علاج خاص؛ كما بين الفحص الأولي عدم وجود أي إصابات أو كدمات على جسدها”.
وبتاريخ 24 يناير الجاري، يضيف البلاغ ذاته، “ظهرت على المعنية بالأمر حالة من الاضطراب في الوعي، ما استدعى نقلها فورا إلى مستشفى الغساني بفاس، حيث وضعت تحت المراقبة الطبية، إلى أن توفيت بتاريخ 26 يناير بالمستشفى نفسه”.