قالت مصادر مطلعة، إن السبب الأول والأخير في الحادثة “الغريبة” التي شهدتها الطريق السيّار الرابطة بين القنيطرة والرباط، وبالضبط على مستوى محور “بوقنادل”، والتي خلفت إصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة، وخسائر مادية كبيرة وحالة وفاة واحدة رجحت المصادر أنها تعود لسيدة يعود بالدرجة إلى الأولى إلى الضباب الكثيف الذي شهدته ذات الطريق مما أدى إلى انعدام الرؤية والأحوال الجوية الصعبة، مما سبب إصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة، وخسائر مادية كبيرة.
وحسب المعطيات الأولية التي أوردتها “الصحيفة”، فأكثر من 25 سيارة تصادمت، صباح اليوم، بما فيها حافلة للركاب بسبب انعدام الرؤية، مما جعل العديد من السيارات تصطدم مع بعضها وتخرج عن مسار الطريق السيّار، مخلفة خسائر مادية كبيرة، في حين أكدت مصادر لم يتسن التحقق منها وفاة سيدة في الحادث.
ويبدو أن العامل البشري حاضر في هذا الحادث بعد أن أشارت مصادر من عين المكان أن تقليل إحدى السيارات لسرعتها بشكل مفاجىء تسبب في جعل السيارة التي خلفها تصدمها، قبل أن يصبح الاصطدام جماعيا بفعل عدم احترام مساف الأمان في مثل هذه الحالات وانعدام الرؤية وعلامات التشوير المساعدة في مثل هذه الحالات في الطريق السيار الحديث الصيانة ،والذي لا يتوفر على علامات التشويرة الخاصة بالأمان في الكثير من مقاطعه.
وهرعت العديد من سيارات الإسعاف ورجال الدرك الملكي والسلطات المحلية إلي عين المكان، حيث تم إجلاء الجرحى والتعامل مع الخسائر المادية التي وصفت بـ”الفادحة”، هذا في الوقت الذي نقل حوالي 25 جريحا إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة لتلقي العلاجات، حيث لم يتبين بعد إن كانت هناك حالات خطرة بين المصابين.