في قراءة أخرى لغياب ولي عهد المملكة العربية السعودية عن الحضور في القمة العربية،
المزمع إقامتها في الجزائر يومي الأول والثاني من نوفمبر القادم.
كشفت عدد من المصادر، أن الغياب ربما يكون كرد فعل على ما قام به النظام الجزائري،
حين رفض وساطة المملكة السعودية الشقيقة لحل الأزمة التي خلقها حكام الجزائر مع المغرب،
وأشارت ذات المصادر، أن قرار سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عدم حضور القمة العربية، جاء بعد 6 أيام من زيارة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة للرياض.
قبل أن تشير ذات المصادر، أن القرار السعودي ربما من وراءه أشياء كثيرة، لن يتم الكشف عنها إلا مع مرور الوقت.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت وكالة الأنباء الألمانية ـم ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان،
سيحضر قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الأندونيسية شهر نوفمبر المقبل.
وأعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية، عن تلقي عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية،
رئيس مجلس الوزراء تبلغه عدم تمكنه من حضور اجتماع القمة العربية التي ستنعقد في الفاتح نونبر بالجزائر،
امتثالا لنصائح وتوصيات الأطباء بتجنب السفر.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية من جهته أبدى السيد الرئيس تفهمه لهذه الوضعية وتأسفه لتعذر حضور ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان،
متمنيًا له موفور الصحة والعافية، معبرا له أن المملكة العربية السعودية الشقيقة ستظل حاضرة معنا في كل الظروف.