أنا الخبر من وزان
من جديد تعود البرلمانية المثيرة للجدل “وئام المحارشي” للواجهة، بإقليم وزان، حيث تساءل عدد من سكان المدينة عن دور هذه البرلمانية، بعدما توارت عن الأنظار ولم يعد لها وجود على أرض الواقع في الأصل.
مناسبة هذا الكلام، هوما تداولته عدد من صفحات الشأن المحلي بمدينة وزان، عن سبب الغياب المستمر للنائبة البرلمانية عن شؤون المدينة والإقليم، خاصة وأن هذه الأخيرة هي ممثلة ساكنة وزان بمجلس النواب، وتحملت مسؤولية الدفاع عن قضايا المواطنين بعدما وضعوا هؤلاء ثقتهم فيها.
ونشر متتبعو الشأن المحلي بمدينة وزان والنواحي، جدول أشغال إحدى اللجن ومن خلال نظرة أولية يتضح أن البرلمانية وئام المحرشي دائمة الغياب عن أشغال هذه اللجنة (أنظر الصورة) وهو الأمر الذي خلف نوعا من الحسرة لدى عدد من المواطنين، حيث يقول أحد المعلقين “هذا درس وعبرة لأهل وزان الشرفاء الذي وضعوا الثقة فيها لكي تمثلهم ولكن مع الأسف خانتهم الثقة مرة أخرى عليهم اختيار الشخص المناسب ليمثلهم ويشرفهم”، قبل أن يضيف آخر ” هذا هروب من المسؤولية والبحث سوى عن الحصانة والمصالح الخاصة.. يجب وقف هذا العبث.. نحن نعاني في صمت بوزان وخارج وزان.. جل البرلمانيين والمستشارين هنا لم يقدموا شيء يذكر لوزان والنواحي.. أنا أتساءل لماذا ترشحت في الأصل مادامت هي مشغولة كون خلات لي مسالي ينجح باش يكون دائم الحضور وقريب من المنطقة “.
ردود الأفعال الغاضبة والرافضة لغياب وئام المحارشي عن أشغال هذه اللجنة، مازالت تتواصل وهو ما يضع هذه الأخيرة في مأزق وبل ويضع أيضا باقي برلمانيي ومستشاري منطقة وزان في المأزق ذاته والذين لا يجيدون إلا الابتسامة وكلام الخشب أمام الكاميرات وأثناء الاجتماعات، يقول أحدهم.