ذكر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، في لقاء مع صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية،
أنه لا يجب تكوين علاقات صداقة مصطنعة مع قادة الجزائر، الذين يستخدمون بإستمرار فرنسا كوسيلة لإخفاء فشلهم ونقص شرعيتهم.
وأشار ساركوزي، وفقًا لتقرير “العمق المغربي”، إلى أنه قد دعم للرئيس الحالي إيمانويل ماكرون خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ولكن هذا لا يعني التوافق الكامل بينهما.
وعبّر ساركوزي أيضًا عن قلقه من تأثير الجهود المبذولة تجاه الجزائر على العلاقة مع المغرب، قائلاً: “نحن نخاطر بفقدان كل شيء، حيث لن نكسب ثقة الجزائر وسنفقد ثقة المغرب”.
وتابع أن “القادة الجزائريين بحاجة إلى الكثير لتحويل الانتباه عن الفشل الذي أغرقوا فيه بلادهم من خلال اتهام فرنسا بانتظام بكل الشرور “.