أعلنت الشرطة في زيمبابوي، اليوم الثلاثاء، توقيف 95 شخصا بتهمة التحريض على العنف لمشاركتهم في اليوم السابق في احتجاجات مطالبة باستقالة الرئيس إيمرسون منانغاغوا.
ودعا إلى التظاهرة محارب سابق في حرب الاستقلال وعضو في حزب زانو-الجبهة الوطنية الذي يتولى السلطة منذ 45 عاما في هذا البلد الواقع في جنوب القارة الإفريقية.
وكان الموقوفون شاركوا في تظاهرة ضمت نحو 200 شخص في ساحة الحرية في هراري. ويتهمهم الإدعاء بإلقاء الحجارة على الشرطة وإغلاق طريق رئيسي بشكل موقت، بحسب لائحة الاتهام.
وهتف المحتجون “كفى” و”على منانغاغوا الرحيل”، بحسب لائحة الاتهام، وهي ممارسات مخالفة للقوانين المتعلقة بتنظيم التجمعات العامة.
وأطلق بليسد جيزا، عضو في حزب زانو-الجبهة الوطنية، الدعوة إلى التظاهر، أمس الإثنين، منددا بمناورات يقودها جناح في الحزب من أجل بقاء منانغاغوا (82 عاما) في السلطة بعد انتهاء ولايته الثانية في 2028.
وأعلن جيزا، مساء أمس الاثنين، على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه لن يدعو إلى مزيد من الاحتجاجات، متعهدا بسلسلة من الأحداث لدفع منانغاغوا إلى الرحيل.