زيت الزيتون: مفتاحٌ جديدٌ لفقدان الوزن وخفض السكر في الدم؟ وفي التفاصيل،
اكتشف علماء من جامعة “فرجينيا” للتكنولوجيا خصائص واعدة في حمض “الإلينوليك” الموجود في زيت الزيتون، قد تُساهم في تعزيز فقدان الوزن وتحسين مستويات السكر في الدم، ممّا يُمهد الطريق لتطوير منتجات طبيعية آمنة وفعالة لإدارة السمنة ومرض السكري من النوع الثاني.
ما هي نتائج الدراسة؟
أظهرت الدراسة أن الفئران البدينة التي تناولت حمض الإلينوليك عن طريق الفم، شهدت تحسناً ملحوظاً في تنظيم سكر الدم (الجلوكوز) مقارنةً بالفئران التي لم تتناوله.
كان تأثير حمض الإلينوليك على خفض سكر الدم مماثلاً لتأثير عقار “ليراجلوتيد” المضاد للسكري القابل للحقن، وأفضل من الميتفورمين، وهو أحد الأدوية الفموية الأكثر شيوعاً لمرض السكري من النوع الثاني.
فقدت الفئران البدينة التي تناولت حمض الإلينوليك بعضاً من وزنها الزائد خلال فترة العلاج، مقارنةً بالفئران التي لم تتناوله.
ما هي أهمية هذه الاكتشافات؟
تُقدم هذه الدراسة نهجاً جديداً واعداً لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، باستخدام مركب طبيعي موجود في زيت الزيتون.
تُعد هذه خطوة هائلة نحو تطوير منتجات طبيعية آمنة وفعالة، بديلةً للأدوية باهظة الثمن أو التي قد تُسبب آثاراً جانبية على المدى الطويل.
تُشير النتائج إلى أن حمض الإلينوليك قد يكون له تأثير إيجابي على صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
ما هي الخطوات التالية؟
يعمل الباحثون على فهم كيفية عمل حمض الإلينوليك في الجسم بشكل دقيق.
سيتم إجراء المزيد من الدراسات لتحديد سلامة وفعالية حمض الإلينوليك في البشر.
في حال أثبتت الدراسات المستقبلية نجاحه، فقد يتم تطويره كدواء أو مكمل غذائي لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني.
ما هي النصائح الغذائية الحالية؟
يُنصح بتناول زيت الزيتون البكر بكميات معتدلة כחלק من نظام غذائي صحي.
يُنصح بممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي للوقاية من السمنة ومرض السكري من النوع الثاني.
يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية، خاصةً لمرضى السمنة والسكري.