يواجه المواطنون بمختلف شرائحهم هذه الأيام صعوبة في اقتناء زيت الزيتون، حيث وصل ثمن اللتر الواحد إلى 110 درهم.
وكانت الحكومة قد أعلنت أنها ستلجأ إلى تفعيل خطط لتوريد زيت الزيتون من الخارج في حالة حدوث نقص في الإنتاج الوطني، علما أن الإنتاج عرف هذه الأيام تراجعا كبيرا، حسبما ذكرت تعاونيات إنتاج زيت الزيتون.
ويتركز إنتاج الزيتون في المغرب في خمس جهات رئيسية، حيث تستحوذ جهة فاس-مكناس على 38% من الإنتاج الوطني، تليها جهة مراكش-آسفي بنسبة 22%، بينما تنتج جهات بني ملال-خنيفرة، طنجة-تطوان-الحسيمة، والشرق 10% لكل منها.
ولتلبية الطلب المتزايد في السوق المحلية وتخفيف ضغط الأسعار، قامت الحكومة بفتح باب استيراد زيت الزيتون من الأسواق الأوروبية، في خطوة تهدف إلى سد العجز وضمان استقرار التموين بهذه المادة الأساسية.
المصدر: (الحركة)