ذكرت مجلة “جون أفريك” الفرنسية أن الملك محمد السادس هبط بطائرته الملكية،
في باريس مساء أمس الجمعة الموافق للأول من شهر سبتمبر الحالي،
بصحبة عدد من المقربين منه.
وأضافت المجلة أنه حاليًا ليس هناك معلومات حول مكان إقامة الملك في باريس،
سواء في قلعة بيتز أو الواحة أو القصر الخاص بالدائرة السابعة بالقرب من شامب دي مارس، الذي يمتلكه.
وتأتي هذه الزيارة في ظل توتر العلاقات السياسية والدبلوماسية،
بين المغرب وفرنسا منذ فترة طويلة، حيث تفاقمت هذه التوترات بسبب أزمة التأشيرات وتصاعدت حدتها.
وفي هذا السياق، تساءلت المجلة عما إذا كان رئيس الجمهورية الفرنسية سيستغل هذه الفرصة لتهدئة التوترات وتحسين العلاقات بين البلدين، خاصة بعد اعتراف إيمانويل ماكرون سابقًا بتوتر العلاقات بين فرنسا وعدد من الدول المغاربية.
ويجدر بالذكر أن الصراع حول ملف الصحراء المغربية يُعتبر أحد أسباب تصاعد التوتر بين الرباط وباريس، حيث لم تتمكن فرنسا من تحديد موقف واضح من هذه القضية واستمرت في البقاء في “المنطقة الضبابية” بشأنها على مر العقود، دون التوصل إلى حلا أو تسوية نهائية.