في النصف الأول من عام 2023، شهدت أسعار المحروقات انخفاضًا واضحًا، ومن المتوقع أن ترتفع مرة أخرى بعد عيد الأضحى.
وتشير التقديرات إلى زيادة تتراوح بين 20 و30 سنتيمًا لكل لتر وقود.
في هذا الصدد صرّح مصطفى لبرك، خبير في مجال الطاقة، قائلاً:
“بعد أن شهدت أسعار المحروقات انخفاضًا في الأشهر الماضية، من المتوقع أن تشهد زيادة طفيفة في بداية يوليو المقبل”.
وقد قدّر لبرك، في تصريحه، قيمة الزيادة بين 20 و30 سنتيمًا،
ويرجع ذلك “نتيجة لدخول فصل الصيف حيث تزداد الحركة والتنقلات، سواء على مستوى الداخل الوطني أو العالمي”.
وأكد الخبير الطاقي أن الزيادة في أسعار الوقود لن تقتصر على الداخل الوطني فحسب،
بل ستشمل أيضًا المستوى العالمي، نظرًا لزيادة الطلب بسبب التنقلات المتوقعة خلال فصل الصيف.
وأشار إلى أن هذه الزيادة لن تكون بنفس مستوى الارتفاع الذي شهدناه في العام الماضي،
حيث تأثرت سلاسل الإمداد بشكل كبير بسبب الصراعات والتغيرات العالمية.
وعزى لبرك الانخفاض الذي شهدته الأسواق العالمية خلال الشهرين الماضيين، إلى تراجع الطلب العالمي،
وقال: “خفضت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها من خارج الأعضاء، المعروفون بتحالف (أوبك+)،
إنتاج النفط عالميًا للحفاظ على استقرار الأسعار، وبلغ سعر البرميل حوالي 72 دولارًا.