أفاد “مركز التجاري للأبحاث” بأن زوج العملات الدولار/الدرهم تراجع بنسبة 0,12 في المائة خلال الفترة من 02 إلى 06 شتنبر الجاري، منتقلا من 9,73 إلى 9,71.
وأوضح المركز في مذكرته الأخيرة “Weekly Mad Insights – Currencies” أن هذا التطور يعزى إلى تأثير السلة السالب البالغ ناقص 0,18 في المائة، إثر ارتفاع زوج العملات الأورو / الدولار.
وأضاف المصدر ذاته أن تأثير السوق، من جهته، قد بلغ زائد 0,06 في المائة على إثر تخفيف وضعية السيولة في سوق الصرف بالمغرب.
وهكذا، ارتفعت فوارق السيولة بمقدار 6 نقاط أساس إلى ناقص 0,69 في المائة خلال الأسبوع من 02 إلى 06 شتنبر. ومن المتوقع أن يتواصل هذا التوجه على مدى 3 أشهر نتيجة التشدد التدريجي لفوارق سيولة الدرهم إثر نهاية الفترة الصيفية.
كما أورد مركز الأبحاث أن الأسواق المالية تتوقع محورا نقديا للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في شهر شتنبر من شأنه أن يفسح المجال لمرحلة التخفيف النقدي بالولايات المتحدة، بينما يتوقع أن يواصل البنك المركزي الأوروبي، من جهته، خفض أسعار فائدته الرئيسية خلال اجتماعاته للسياسة النقدية برسم هذه السنة.
كما اعتبر المحللون أنه مع ذلك، يظل نطاق تخفيضات أسعار الفائدة وتداعياتها غير مؤكدة، موصين المستوردين بخفض مستوى تغطية عملياتهم إلى أقل من 3 أشهر.