هز زلزال قوي بقوة 6.0 درجة على مقياس ريختر وسط المحيط الأطلسي.
ووقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات، على بعد حوالي 1000 كيلومتر غرب جزر الأزور.
ويُلاحظ في الفترة الأخيرة ازدياد النشاط الزلزالي في فالق منتصف الأطلسي، وهو فالق يقع تحت الماء يمتد على طول قاع المحيط الأطلسي. ويُعد هذا الفالق أحد أكثر الفوالق نشاطًا في العالم، حيث يُسبب العديد من الزلازل كل عام.
وتقع أيسلندا، وهي دولة جزيرة تقع في شمال المحيط الأطلسي، مباشرة فوق فالق منتصف الأطلسي.
ولذلك، فإنها تُعد أكثر الدول عرضة لخطر الزلازل الناتجة عن هذا الفالق.
ولحسن الحظ، لم يُصدر أي تحذير من حدوث تسونامي بعد الزلزال.