هزّ قرار لاعب ريال مدريد، إبراهيم دياز، باختيار تمثيل المنتخب المغربي، أركان الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وفق ما أكدته صحيفة “ماركا” الإسبانية في مقال نشرته اليوم الاثنين.
وأشارت الصحيفة إلى أن قضية إبراهيم دياز ليست استثنائية في عالم كرة القدم، بل هي ظاهرة تتكرر مع العديد من اللاعبين من أصول مغربية والمولودين في إسبانيا، حيث يميلون إلى التأثر بثقافتهم وجذورهم أكثر من جنسيتهم.
وذكر التقرير أسماء لاعبين مغاربة آخرين فضلوا الانضمام إلى “أسود الأطلس” بدلاً من منتخب “لاروخا”، على غرار أشرف حكيمي ظهير باريس سان جيرمان، وعبد الصمد الزلزولي لاعب ريال بيتيس، وإلياس أخوماش لاعب فياريال، وسليم الجباري لاعب أتليتكو مدريد.
وتُظهر هذه الظاهرة تغيرًا في اتجاهات اللاعبين الشباب من أصول مغربية، الذين يجدون في تمثيل المنتخب المغربي فرصة للتعبير عن هوية ثقافية قوية، والحصول على فرص أكبر للمشاركة في البطولات الدولية، خاصة بعد النجاحات الأخيرة التي حققها “أسود الأطلس”.
ويُبقي هذا القرار الاتحاد الإسباني لكرة القدم أمام تحديات جديدة، تتعلق بالحفاظ على مواهبه الشابة من أصول مغربية، وإعادة النظر في استراتيجياته لجذبهم وتشجيعهم على تمثيل منتخب “لاروخا”.