أنا الخبر ـ متابعة
يتجه زلزال سياسي جديد ليضرب جهويا هذه المرة بمدينة قلعة سراغنة ، ليطيح بمسؤولين وسياسيين.
وفتحت فرقة جرائم الأموال بمراكش تحقيقا في وثائق تورط مسؤولين في صفقات “مشبوهة” ببلدية العطاوية نواحي قلعة السراغنة.
وبحسب ما أوردته يومية “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع فإن أربعة منتخبين أدلوا بوثائق ومحاضر تورط منتخبين ومسؤولين حزبيين ومقاولين وموظفين في تهم جنائية.
ووفق المصدر نفسه، فإن المعطيات التي وضعت بين أيدي شرطة جرائم الأموال تفيد بإسناد صفقات دون اللجوء إلى المساطر القانونية، ويتعلق الأمر بإسناد صفقات لإنجاز أشغال إضافية لبناء مقر البلدية إلى مجموعة من المقاولات تم انتقاؤها خارج القانون، إذ أن المبلغ الذي صُرف للمقاولات نائلة الصفقات قدر بـ5 ملايين ونصف المليون درهم، حيث تفوق قيمته طبيعة الأشغال المنجزة.