زلزال حكومي منتظر سيغر وجه في حكومة أخنوش في التفاصيل،
سيعود الملك محمد السادس، وفق ما أفادت به مصادر خاصة، إلى المغرب في نهاية الأسبوع الجاري،
من دولة الغابون التي يقوم بزيارة خاصة إليها بمناسبة رأس السّنة الميلادية الجديدة.
وسيقوم الملك، بحسب المصادر ذاتها، بتنصيب أعضاء النسخة الثانية للحكومة التي سيغادرها أربعة أو خمسة وزراء. كما سيقوم بتعيين كتّاب دولة.
من جهتها، أكدت مصادر أخرى أن مجموعة من الوزراء اذين تمّ استوزارهم باسم حزب الأصالة والمعاصرة وبعض الأحزاب الأخرى سيتركون مناصبهم في الحكومة الحالية،
مُرجّحة أن يلتحق حزب الاتحاد الاشتراكي بالتشكيلة الحكومية الحالية (حكومة أخنوش).
في خضمّ ذلك، ذهب متتبّعون للشأن السّياسي إلى أن التوجّه العامّ يرجّح أن يتم اختيار أطر وكفاءات بتجربة محلية ودولية،
وفرضت اسمها في مختلف المجالات، وإعطاء الأولوية لأطر وطنية كفأة،
تماشياً مع السّياق الرّاهن، أخذا بعين الاعتبار الإنجاز المتميّز للنخبة الوطنية في نهائيات المونديال الأخير،
الذي وصل فيه “الأسود” إلى نصف النهائي بفضل أبناء “مغاربة العالم” بقيادة المدرّب المغربي وليد الرگراگي.
كما ستشمل التعيينات الملكية، وفق المصادر نفسها، فئة العمّال والولاة والسّفراء،
إذ يُرتقب تعيين جيل جديد من رجال السّلطة والدّبلوماسيين لإعطاء نفَس جديد للعمل السياسي والدّبلوماسي على الخصوص.