أنا الخبر ـ متابعة
يواجه خير الدين زطشي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم هجوما إعلاميا في بلاده بسبب سفره إلى الرباط ومشاركته في الجمعية العمومية للاتحاد الافريقي دون التمكن من الوقوف دون نجاح المغرب في تمرير تعديل جديد يقطع الطريق أمام أي محاولة في المستقبلة لضم تمثيلية لجبهة البوليساريو..
ونجح المغرب في التصدي لمناورات الجزائر وجنوب إفريقيا التي بدأت منذ ما يزيد عن خمس سنوات من أجل عضوية “الجمهورية الصحراوية” المعلنة من طرف واحد والتي لا تعترف بها الأمم المتحدة.
الفصل الرابع من النظام الأساسي لـ”كاف” هو سبب ما يتعرض له زطشي في بلاده، حيث كان ينص على قبول عضوية كل الكيانات السياسية المنتمية إلى الاتحاد الافريق، وهذه ثغرة كان حلف الجزائر وجنوب إفريقيا يسعى لاستغلالها، نجح المغرب بتحركاته في أروقة الـ”كاف” في تأخيرها قبل أن يقبرها نهائيا باقتراح فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لتعديل جديد صادق عليه الأعضاء بالاجماع.
وبحسب التعديل الذي تقدم به فوزي لقجع فإن نيل عضوية الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم لا يتم قبوله سوى إذا كانت مقدمة من ممثلي البلدان المستقلة والأعضاء في الأمم المتحدة فقط .
بعد هذا الفشل في منح ممر جديد لتسلل البوليساريو إلى هيئة إفريقية كانت عصية على الاختراق، روج خير الدين زطشي رئيس الاتحاد الجزائري عند عودته لبلاده أنه كان معارضا للتعديل ووقف ضده حين كان حاضرا في العاصمة الرباط.
لكن وسائل إعلام جزائرية هاجمته ووصفته بـ”الكاذب” مبينة أن لقطات فيديو كشفت حقيقة إدعاءاته.
ويظهر من خلالها أن التصويت بنعم على تعديل شروط الإلتحاق بالكونفيدرالية الإفريقية، كان بنسبة 100%.، كما أن زطشي لم يطلب التدخل أو الادلاء برأيه لما فُتج باب الاعتراض وتقديم المقترحات.