أنا الخبر ـ ر.س
رد الكيل بمكيالين، هكذا كان عنوان جواب عبد الصمد ناصر الصحافي المغربي بقناة “الجزيرة”، على حفيظ دراجي والذي تطاول بشكل غير مسبوق، خلال محادثة خاصة بينه وبين شابة مغربية وما تضمنته هذه المحادثة من سب وقذف، رغم نفي هذا الأخير والذي اعتبر الأمر مفبرك وغير صحيح.
وقال عبد الصمد ناصر على صفحته الرسمية بتوتير بالحرف “قذف المحصنات والطعن في شرف وأعراض المغربيات والمغاربة جريمة نكراء وشنيعة لا يجب السكوت عنها… فلا يعقل أن يصل الإسفاف والتطاول هذا الحد دون مراعاة لحرمة دينية ولا للمؤسسة التي يعمل بها ولا لبلد الإقامة. الرأي العام في #المغرب وخارجه يغلي غضبا وعلى الجهات المختصة التصرف. طفح الكيل”.
وفي تدوينة على صفحته في فايس بوك، وصف الصحفي عبد الله الكوزي الدراجي ب”معلق الجنرالات”، وقال إنه تجاوز الحدود بخطابه التحريضي، “أين ناصر الخليفي مول قنوات بيين سبورت، هل لا يعرف العربية؟ وهل لا يصله الخطاب التحريضي ضد بعض الشعوب العربية الذي يحسنه معلق الجنرالات؟”.
وأضاف الإعلامي المغربي “لازم على صناع القرار في القنوات نفسها، وضع حد لهذا “المهنرط”، الذي يدعو بصوت مرتفع إلى التفرقة بين الشعوب والقبائل، وهو ما يعد خطأ مهني لا يغتفر، مصدره صحفي بين قوسين، يشتغل في أكبر القنوات عالميا”.