بعد ستة أشهر فقط من التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، يواجه ريال مدريد أزمة حقيقية. فقد تعرض الفريق الملكي لخسارتين متتاليتين في ملعبه سانتياغو برنابيو، آخرها كانت أمام ميلان الإيطالي، مما كشف عن نقاط ضعف كبيرة في صفوف الفريق.

المشكلة الأكبر تتمثل في الأداء الدفاعي المتراجع، حيث استقبل ريال مدريد تسعة أهداف في آخر ثلاث مباريات. غياب داني كارفاخال عن الملاعب بسبب الإصابة، وتراجع مستوى اللاعبين الآخرين مثل إيدر ميليطاو وفيرلان مندي وأوريليان تشواميني، ساهم بشكل كبير في هذه الأزمة الدفاعية.

كما يعاني ريال مدريد من غياب التوازن في خط الوسط، خاصة بعد رحيل طوني كروس. فشل فيديريكو فالفيردي في تعويض النجم الألماني، مما أثر سلبًا على أداء الفريق.

أضاف إلى ذلك، عدم التجانس بين اللاعبين الجدد مثل كيليان مبابي وجود بيلينغهام، وعدم قدرة الفريق على الضغط على الخصم، ساهم في تفاقم الأزمة.

المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي قاد الفريق للتتويج باللقب الموسم الماضي، يواجه صعوبات كبيرة في إيجاد الحلول، ودعا لاعبيه إلى بذل المزيد من الجهد لتحسين الأداء.

هذه النتائج السلبية أثرت بشكل كبير على معنويات اللاعبين والجماهير، وبات ريال مدريد يواجه تحديات كبيرة في الدفاع عن ألقابه، سواء على المستوى المحلي أو القاري.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً