لاشك، أنكم تذكرتم تدوينة سابقة لمدافع المنتخب المغربي رومان سايس، وهو يعلن فيها عن اعتزاله اللعب الدولي بعد كأس أمم إفريقيا فلماذا عاد ليحمل قميص الفريق الوطني ؟
مصادر إعلامية مقربة، أكدت أن عودة رومان سايس كانت بسبب إلحاح الركراكي، مما اضطر معه سايس إلى العدول عن قراره السابق.
لكن بدى اليوم واضحا، أن ورقة سايس انتهت، وأن لعبه أصبح مكشوفا لدى خصوم المغرب، حيث تتفنن المنتخبات في استغلال بطء اللاعب في تحوله الدفاعي.
الإشكال الأكبر أن كأس إفريقيا القادمة في المغرب سيبلغ سايس 36 سنة، فماذا ينتظر الركراكي حتى يبحث عن البديل ويضع ثقته في شادي رياض ؟