أنا الخبر ـ آشكاين
احتجز روسيون يديرون شبكة “للقوادة” بدبي، مغربيات، لإجبارهن على ممارسة الدعارة، وبيعهن إلى شبكات أخرى تمتهن البغاء، مقابل مبالغ مالية مهمة.
وروت مغربيات ناجيات مما وصفنه با “جحيم الروس” بدبي، لجريدة “الصباح”، ما تعرضن له من ضرب وتهديد وسلبهن جوازات سفرهن، مشيرات إلى أن بعضهن احتجزن من قبل شبكات القوادة” يقودها مغاربة، الذين يتخلصون منهن، لأسباب عديدة، وبيعهن إلى شبكات أخرى، أخطرها الروسية، التي تسحب منهن جواز سفرهن وتهددهن في حال الاتصال بالشرطة أو التوجه إلى المصالح القنصلية، موضحات أنه في حالات كثيرة تصبح فيها الفتيات مملوكات” بشكل أشبه بالعصور الغابرة.
وقالت “ه.ك”، إنها بعد سفرها للعمل في الحلاقة وجدت نفسها وبعض صديقاتها في قبضة شبكة للقوادة يقودها مغاربة، وأخضعن للإذلال في ثلاثة أسابيع الأولى لسفرهن لإقناعهن بطبيعة العمل، أي الخضوع لطلبات الزبائن الجنسية مهما كانت شاذة، ويستعمل أفراد الشبكات والمكلفون بهذه المهمة الترغيب والترهيب.