تجاهلت روسيا بشكل كامل ذكر النزاع المستمر في الصحراء المغربية خلال خطاب وزير الشؤون الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أمام الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أول أمس السبت.
ولم يتطرق لافروف إلى الكيان الانفصالي المعروف بجبهة البوليساريو، واكتفى بتقديم وجهة نظر روسيا بشأن قضايا عدة منها العلاقات مع الولايات المتحدة والغرب، الأزمة في أوكرانيا، وقضايا السلم والأمن العالمية، بما في ذلك القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا ومالي والنيحر وليبيا والسودان وكوسوفو وغيرها، دون الإشارة إلى الوضع في الصحراء المغربية.
يأتي هذا الإغفال للنزاع في الصحراء المغربية في ظل أنَّ قضايا السلم والأمن العالمية تحظى باهتمام بالغ من قِبَل روسيا، وتحتل أولوية كبيرة في أجندتها السياسية الخارجية.
ويعكس هذا النهج تبني روسيا لموقف ثانوي تجاه النزاع في الصحراء المغربية، في ضوء التطورات والأحداث الهامة على الساحة العالمية.