انقضت مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية في كأس العالم بأستراليا ونيوزيلاندا بعد الهزيمة التي مني بها أمام المنتخب الفرنسي بنتيجة 4-0 في دور الثمن.
ورغم هذا الخروج من المسابقة، يظل أداء الفريق الوطني محطّ إعجاب واعتراف،
حيث واجه فرقًا قوية وحقق نتائج إيجابية.
وتأهّل المنتخب الوطني إلى دور الثمن يعتبر إنجازًا تاريخيًا يُحفَر في سجلات الكرة المغربية.
ورغم توديع البطولة، إلا أن ما قدّمته اللبؤات من أداء متميّز يبرهن على التطوّر الكبير الذي تشهده كرة القدم النسوية في المغرب.
هذا الإنجاز لم يكن مجرد صدفة، بل نتيجة جهود كبيرة تمّ تكوينها من خلال برامج وأوراش تطويرية قامت بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
تحت قيادة المدرب الفرنسي رينالد بيدروس والطاقم التقني، تمّ تحقيق تقدّم كبير وتطور في مستوى اللعب والأداء.
وبالتالي، يجب على لاعبات المنتخب الوطني أن يكن فخورات بما حقّقوه،
وأن يرفعوا رؤوسهم بكل فخر بعد هذا الإنجاز التاريخي.
وإنّ هذه المشاركة لن تكون إلا بداية لمزيد من التقدم والنجاح في مسيرة الكرة النسوية المغربية.