رغم موجة الانتقادات الحادة التي واجهها المدرب الوطني وليد الركراكي، نجح في قيادة المنتخب المغربي لتحقيق انتصارات متتالية ضمن تصفيات كأس العالم 2026، ليكتب فصلاً جديداً في سجل إنجازات “أسود الأطلس”.
بهذا الانجاز، أصبح المغرب أول منتخب إفريقي يُحقق “العلامة الكاملة” في التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال، بعدما جمع 15 نقطة من 5 انتصارات متتالية، توجها بتفوقه على النيجر وتنزانيا في الجولتين الأخيرتين.
الإنجاز لم يتوقف عند الصدارة الأفريقية، بل واصل المنتخب المغربي مطاردة الأرقام العالمية، حيث يقترب من منافسة المنتخب الأرجنتيني، صاحب الرقم القياسي في عدد الانتصارات الدولية منذ بداية عام 2020.
هذا التميز يُعزز مكانة “أسود الأطلس” كواحد من أكثر الفرق تطوراً وتنظيماً على الصعيدين القاري والدولي، ويضعهم في مسار واعد للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 المُقامة في أمريكا الشمالية.
يُذكر أن وليد الركراكي، الذي يواجه انتقادات حول أسلوبه التكتيكي، أثبت مرة أخرى قدرته على قيادة الفريق نحو تحقيق الأهداف الكبرى، مُحولاً التحديات إلى حافز لإثبات جدارة “الكرة المغربية” على الساحة العالمية.
تعليق واحد
تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
خليوه يخدم عام احسا
بوه في مساك العبت ودير الافكار من. بعد حاسبوه اؤ يتخال عن المنتخب ونقوم العمل دالو