أنا الخبر ـ متابعة
رعب في إسبانيا.. صواريخ مغربية جديدة تصل لجنوبها، حيث قالت صحيفة “الإسبانيول” القريبة من دوائر القرار في مدريد، إن مخطط التسلح الذي يسير عليه المغرب أصبح مصدر قلق لإسبانيا، خاصة بعد افتتاح المملكة المغربية مؤخرا لقاعدة جوية وتثبيل وتفعيل منظومة دفاعية ذات قدرات بعيدة المدى.
وحسب الصحيفة الإسبانية، فإن المغرب فعّل في القاعدة الجوية التي تقع في منطقة سيدي يحيى الغرب على بعد 60 كيلومترا من العاصمة الرباط، المنظومة الدفاعية ذات الصنع الصيني “FD-2000B” التي تُعتبر من المنظومات الدفاعية التي تطورت كثيرا في السنوات الأخيرة وأصبحت من ضمن الأفضل في العالم.
وأضافت الإسبانيول وفق ما كتبته “الصحيفة” أن المغرب الآن يمتلك النسخة ما قبل الأخيرة من هذه المنظومة الدفاعية الصينية، التي تجعله قادرا على التعامل مع الأخطار الجوية، واستهداف 8 أهداف في وقت واحد في السماء، الأمر الذي يعني أن القدرات الدفاعية للمغرب تقوت كثيرا بعد إدخال هذه المنظومة الدفاعية إلى حيز الخدمة.
ويكمن قلق إسبانيا من التطور الكبير للمغرب في قدراته العسكرية، حسب الصحيفة الإسبانية المذكورة، إلى كون أن المغرب أصبح يحصل على الأسلحة من “الصنف الأول” التي تتيمز بقدرات كبيرة، من ضمنها المنظومة الدفاعية الصينية التي تصل قدراتها إلى 200 كيلومترا انطلاقا من القاعدة الجوية.
وفي هذا السياق، قالت الإسبانيول، وفق “الصحيفة” دائما، إن صواريخ المنظومة الدفاعية الجديدة التي يمتلكها المغرب بإمكانها أن تصل إلى مدينة طريفة التابعة لإقليم قادس في جنوب إسبانيا، والتي تقع شمال القاعدة الجوية التي أنشأها المغرب بضواحي العاصمة الرباط.
هذا، وسبق أن أشارت العديد من التقارير الإسبانية إلى قلق مدريد من التسلح الذي ينتهجه المغرب في السنوات الأخيرة لتقوية قدراته العسكرية، حيث أصبح ميزان القوى بين البلدين لا يعرف فوارق كبيرة مثلما كان عليه الحال في العقود الماضية، عندما كان التفوق العسكري الإسباني على المغرب واضحا.
هذا وكانت القوات المسلحة الملكية المغربية، في الأسابيع الأخيرة، قد افتتحت أول قاعدة عسكرية مخصصة للدفاع الجوي تعتمد على نظام البطاريات الدفاعي الصيني المعروف برمز “FD-2000B”، وفق ما أكده موقع “ديفينسا” المتخصص في أخبار التسلح والدفاع العالمي.
وحسب ذات المصدر، فإن المغرب كان قد تسلم هذا النظام الدفاعي الصيني في منتصف العام الجاري، وتمكنت القوات المغربية من تثبيته وتفعيله مؤخرا، ليكون بذلك أول نظام دفاعي يمتلكه المغرب موجه للتصدي للتهديدات الجوية البعيدة المدى.