سيواجه المنتخب المغربي في ملعب “ابن بطوطة” في طنجة، وفق ما أُعلن رسمياً، اليوم الأربعاء، في مباراة ودّية نظيره البرازيلي في مارس المقبل.
وعمّم الاتحاد البرازيلي بلاغاً أفاد فيه بأن منتخب “السّامبا” سيواجه “أسود الأطلس” يوم 25 مارس المقبل في مدينة طنجة.
وكشف بلاغ الاتحاد البرازيلي أن المنتخب المحلي سيستهلّ مباريات فترة التوقف الدولي خلال مارس المقبل، والأولى خلال سنة 2023، بمواجهة “أسود الأطلس”،
الذي حقق إنجازا تاريخيا ببلوغه نصف نهائي مونديال قطر 2022.
وتعدّ هذه المباراة، التي سيحتضنها الملعب الكبير (ابن بطوطة) في طنجة، الأولى للمنتخب البرازيلي في المغرب.
وأبرز الاتحاد البرازيلي أن مدرب منتخب أقلّ من 20 عاما (رامون مينيزيس) هو من سيتولى قيادة منتخب الكبار في مباراته أمام “الأسود”.
وقد اختير مينيزيس ليتولى الإشراف المؤقت على المنتخب الأول البرازيلي في انتظار اختيار مدرب جديد.
وتابع البلاغ نفسه أن مينيزيس كان وراء تتويج “راقصا السّامبا” لأقل من 20 عاما بلقب كوبا أمريكا الجنوبية الأحد الماضي،
وحقق البرازيليون هذا اللقب بعد 12 سنة، دون أن يتلقوا ولو هزيمة واحدة طوال أطوار المنافسة على هذا اللقب.
وستكون مباراة المنتخب البرازيلي أمام نظيره المغربي الوحيدة التي سيخوضها خلال فترة التوقف الدولي، بحسب البلاغ ذاته، مسجّلا أنها ستكون “بمستوى تنافسي عالٍ”.
وسيخصّص “راقصو السّامبا” ما تبقى من فترة التوقف لمعسكر إعدادي مغلق.
ووضّح المصدر نفسه أن مواجهة المنتخب المغربي تمثل “بداية دورة جديدة لكرة القدم البرازيلية.
وقد اختار الاتحاد البرازيلي مواجهة “خصم قوي” في “أسود الأطلس” الذين بلغوا إلى نصف نهائي المونديال الأخير بقطر.
ومن جانبه أبرز إيدنالدو رودريغيز، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، أن المباراة “اختبار جيد لاختيار واختبار لاعبينا.. وبالتأكيد ستنال المباراة اهتمام الجماهير البرازيلية”.