في مؤتمر صحفي عقده عشية مواجهة المنتخب المغربي لنظيره الليسوتو في إطار تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، تطرق الناخب الوطني وليد الركراكي إلى عدة نقاط هامة، أبرزها اختيار اللاعب أسامة صحراوي لتمثيل أسود الأطلس، وتحديات خلق انسجام هجومي بين نجمي الهجوم حكيم زياش وإبراهيم دياز.
صحراوي: اختيار صعب ومسؤولية كبيرة
أعرب وليد الركراكي عن سعادته بضم اللاعب الشاب أسامة صحراوي إلى صفوف المنتخب، مؤكداً أنه كان يتابعه عن كثب منذ فترة طويلة. وأوضح أن صحراوي كان محط اهتمام عدة منتخبات، أبرزها منتخب النرويج، إلا أنه اختار في النهاية اللعب للمنتخب المغربي.
وقال الركراكي مازحاً: “هذا الاختيار يمثل صداع رأس لي، لأنني أضفت لاعباً موهوباً آخر إلى تشكيلتي، وهو ما يزيد من المنافسة داخل الفريق”.
وأشاد الركراكي بعقلية صحراوي ورغبته في تمثيل المغرب، مؤكداً أنه سيكون إضافة قوية للمنتخب.
زياش ودياز: البحث عن التكامل
أما بخصوص الثنائي الهجومي حكيم زياش وإبراهيم دياز، فقد أكد الركراكي أن الجهاز الفني يعمل جاهداً على إيجاد التكامل بينهما. وقال: “نحن نجرب حالياً العديد من الخيارات الهجومية، ونسعى إلى إيجاد أفضل تشكيلة قادرة على تحقيق النتائج الإيجابية”.
وأضاف الركراكي: “حكيم ودياز لاعبان رائعان، ولكننا نحتاج إلى مزيد من الوقت والجهد لكي يتأقلموا مع بعضهما البعض ويلعبوا بأفضل مستوى ممكن”.
وأكد الركراكي أن المباريات المقبلة ستكون فرصة مهمة لاختبار هذه الخيارات وتطوير الأداء الهجومي للفريق.
رسالة واضحة للاعبين
من خلال تصريحاته، وجه وليد الركراكي رسالة واضحة للاعبين، مفادها أن المنافسة على المراكز الأساسية ستكون شرسة، وأن الجميع مطالب ببذل أقصى ما لديه من أجل تمثيل المنتخب بأفضل صورة. كما أكد الركراكي على أهمية العمل الجماعي والانسجام بين اللاعبين لتحقيق الأهداف المرجوة.