طالب الناخب الوطني وليد الركراكي عددا من اللاعبين المرشحين لتعزيز صفوف الفريق الوطني في الفترة المقبلة،
بالتركيز حاليا على أدائهم مع أنديتهم، وعدم التفكير في مستقبلهم مع الفريق الوطني.
وحسب مصادر قريبة من الطاقم التقني للنخبة المغربية، فإن مدرب الأسود أكد في اتصالاته مع اللاعبين المعنيين،
وفي مقدمتهم إسماعيل صيباري، لاعب وسط الميدان الهجومي في فريق بي إس في إيندوهوفن، وإسماعيل قندوس، مدافع فريق سانت غيلواز البلجيكي،
أنه يتابع كل التفاصيل المتعلقة بمستوياتهم مع أنديتهم، وما عليهم بالتالي سوى التركيز والإستمتاع باللعب وعدم التفكير في المستقبل،
لأن باب الفريق الوطني مفتوح في وجه كل العناصر المغربية المتألقة و القادرة على تقديم الإضافة للمنتخب المغربي.
وتنتظر الجامعة الملكية لكرة القدم التوصل خلال الأيام القليلة المقبلة بترخيص من الفيفا يسمح لثلاثة أسماء جديدة بحمل قميص المنتخب الوطني المغربي الأول،
ويتعلق الأمر بكل من إبراهيم دياز لاعب ميلان الإيطالي وإسماعيل قندوس والمهدي بوكامير، لاعبي سان غيلواز وشارل لوروا البلجكيين.
وينتظر أن يكون اللاعبون الثلاثة حاضرين في المعسكر المقبل للأسود تحضيرا لمواجهة منتخبي البرازيل والبيرو في حال التوصل برخصهم من الإتحاد الدولي للعبة.
وسرعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إجراءات تغيير الجنسية الرياضية لإبراهيم دياز من الإسبانية إلى المغربية،
بعدما استخلصت جواز سفره المغربي، بهدف تأهيله للدفاع عن قميص الأسود في القادم من المباريات الدولية،
علما أن عدم خوضه أي مباراة رسمية مع المنتخب الإسباني الأول سهل مهمة الجامعة المغربية في تغيير جنسيته الرياضية،
على الرغم من مشاركته في مباريات المنتخبات الإسبانية للفتيان والشبان والأولمبيين،
وخوضه مباراة ودية واحدة مع منتخب “الماتادور” ضد ليتوانيا في سنة 2021.