قام الحكم الدولي المغربي، رضوان جيد، بنفي الأخبار الكاذبة التي نشرتها صحيفة الشروق الجزائرية، والتي ادعت استبعاده من قائمة الحكام الأفارقة الدوليين.
حيث قالت الجريدة الجزائرية، بأن الحكم جيد مبعد عن لائحة الحكام الأفارقة الدوليين، المعتمدين لإدارة مباريات المنافسات الإفريقية، بسبب رفضه قيادة مباراة الترتيب لكأس إفريقيا للأمم بكوت ديفوار، واحجاجه على عدم إسناده قيادة مباراة النهائي، الذي جمع كوت ديفوار ونيجيريا.
وفي تصريح له لموقع “هسبورت،” أكد رضوان جيد أن ما نشرته صحيفة الشروق الجزائرية هو “كذب وافتراء”.
وقال رضوان جيد: “لو كان هناك قرار من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) لكان عبارة عن توقيف وليس استبعاد”.
وأضاف: “خبر توقيفي فرضا لو كان صحيحا لتم نشره في صفحة الكونفدرالية الإفريقية أو يتم إرساله لي مباشرة أو إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم”.
وتابع جيد: “مع الأسف أن بعض المواقع والصفحات المغربية تقوم بنشر الخبر دون دليل أو استقصاء”.
وأكد جيد أنه “لم يرفض أي مهمة تحكيمية من الكاف، وأن مشاركته في إدارة المباريات تعتمد على برمجة الكونفدرالية الإفريقية”.
وأشار إلى أنه “تم تكليفه بتحكيم مباراة السنغال وغامبيا، المقررة يوم الاثنين، برسم الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة في كأس أمم إفريقيا 2023“.
وختم جيد تصريحه قائلا: “أتمنى من الجميع التحلي بالمهنية والمصداقية في نقل الأخبار، وعدم الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب”.
وتعتبر هذه ليست المرة الأولى التي تروج فيها صحيفة الشروق الجزائرية أخبارًا كاذبة عن المغرب.
ففي عام 2022، نشرت الصحيفة تقريرًا ادعت فيه أن المغرب يخطط لشن هجوم على الجزائر.
وتم نفي هذا التقرير من قبل الحكومة المغربية، ووصفته بأنه “أخبار كاذبة وافتراءات لا أساس لها من الصحة”.
وتُعرف صحيفة الشروق الجزائرية بمواقفها المعادية للمغرب، ودائمًا ما تحاول تشويه صورة المملكة المغربية على الساحة الدولية.
تعليقان
وهل صحف الكبرنات لها مصداقية، همهم الوحيد هو نفث السموم لإرضاء نزوات الكبرنات المجانين ودميتهم عمي تبون المهبول. هؤلاء المجانين أصبح الجميع يعرف حقيقتهم وأصبح الجميع يعلم مع من أنشاته وصنعته ماما فرنسا وجعلت منه مقاطعتها في المنطقة، جرثومة لا سرطان ورم. أعوذ بالله من غضب الله من من غضب الله
صحيفة الشروق لا تحتاج إلى تشويه المشوه اصلا والمعروف عالميا ان المهلكة وجرائدها وصحافتها من أخبث الصحافة التي تنشر الأكاذيب والبهتان وما تتناقله الصحافة العالمية عن الصحافة المخزنية المرتزقة خير دليل