في خطوة غير مسبوقة، قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توفير كل سبل الراحة والتركيز ل”المنتخب المغربي” للفوتسال.
وقد تم استئجار طائرة خاصة لنقل اللاعبين والجهاز الفني من العاصمة الأوزبكية طشقند إلى مدينة بوخارى، حيث ستقام المباراة الحاسمة أمام المنتخب الإيراني في دور ثمن نهائي كأس العالم لكرة الصالات.
وتبعد مدينة بوخارى عن طشقند مسافة تقدر بـ 571 كيلومترا.
الأسود تستأنف التدريبات
وصلت بعثة المنتخب المغربي إلى بوخارى يوم الاثنين، حيث من المقرر أن يخوض اللاعبون حصة تدريبية مغلقة اليوم الثلاثاء.
وستكون التدريبات مفتوحة أمام وسائل الإعلام المحلية والأجنبية يوم الأربعاء، وذلك استعدادا للمواجهة المرتقبة أمام إيران.
الجمهور المغربي يواصل التشجيع
لم يتردد الجمهور المغربي في مرافقة أسود الأطلس إلى بوخارى، وذلك لتقديم الدعم والتشجيع اللازمين للاعبين في هذه المرحلة الحاسمة من البطولة.
ورغم المسافات الطويلة والتكاليف المرتفعة، إلا أن عشاق الكرة المغربية حرصوا على التواجد في مدرجات الصالة لتشجيع منتخبهم.
رحلة مشوقة إلى بوخارى
اختار بعض المشجعين المغاربة السفر إلى بوخارى عبر الطائرة أو القطار، في حين فضل آخرون السفر بالحافلات.
وقد شهدت هذه الرحلة حماسا كبيرا من قبل الجماهير المغربية، التي حرصت على مشاركة صورها ومقاطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الجمهور المغربي يصنع الحدث
رغم قلة عددهم، إلا أن الجمهور المغربي تمكن من ترك بصمة واضحة في مباريات المنتخب الوطني بطشقند.
وقد لعب المشجعون دورا كبيرا في تشجيع اللاعبين وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم.
المغرب ممثل العرب وإفريقيا
بعد إقصاء منتخبي ليبيا وأنغولا، أصبح المنتخب المغربي الممثل الوحيد للعرب وإفريقيا في دور ثمن النهائي من كأس العالم لكرة الصالات.
ويشارك في هذا الدور 16 منتخبا، من بينها منتخبات قوية مثل البرازيل والأرجنتين وإسبانيا.