أنا الخبر ـ وكالات
عرض رجل الأعمال الروسي أليكس كونانيخن، مكافأة مالية قدرها مليون دولار أمريكي لمن يلقي القبض على الرئيس فلاديمير بوتين، بوصفه “مجرم حرب”.
وقال المستثمر المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أنه خصص تلك المكافأة انطلاقاً من واجبه كمواطن روسي يرفض غزو موسكو لأوكرانيا.
وكتب كونانيخن : “أعد بدفع مليون دولار للضباط الذين يلتزمون بواجبهم الدستوري ويلقون القبض على بوتين كمجرم حرب بموجب القوانين الروسية والدولية”.
واتهم كونانيخين البالغ من العمر 55 عاماً بوتين بانتهاك الدستور الروسي من خلال “إلغاء الانتخابات الحرة” و “قتل خصومه”، مشيرا إلى أنه “في حال أدلى عدد كاف من الأشخاص الآخرين بتصريحات مماثلة فقد يزيد ذلك من فرص اعتقال بوتين وتقديمه إلى العدالة”.
واعتبر المستثمر الذي يحمل الجنسيتين الإيطالية والأرجنتينية إلى جانب الروسية، أن من واجبه الأخلاقي “تسهيل نزع النازية عن روسيا”، مشددا على مواصلته مساعدة لأوكرانيا في جهودها البطولية لمواجهة هجوم بوتين.
وتجدر الإشارة إلى أن كونانيخن بدأ مسيرته في إدارة الأعمال منذ سن صغيرة، حيث حق مكاسب كبيرة بتأسيسه بنكاً خاصاً في بداية تسعينيات القرن الماضي ووصلت ثروته إلى 300 مليون دولار أمريكي، حين كان عمره لا يزيد عن 25 عاماَ، الأمر الذي جعل أعين السلطات موجهة إليه، ما اضطره إلى الفرار من البلاد متجها نحو الولايات المتحدة الأمريكية، عام 1992.
ووجهت السلطات الروسية لاحقا تهما عدة لكونانيخن، منها إجراء تحويلات مالية روسية إلى خارج البلاد بشكل غير قانوني.