صعّد رئيس الوزراء المالي، شوغيل كوكالا، من هجومه على الجزائر بعد إعلان الحكومة المالية إلغاء اتفاق الجزائر المؤطِّر للأطراف المالية.
ووجه كوكالا اتهامات مباشرة للجزائر بالتدخل في الشؤون المالية ودعم نظام العسكر.
اعتراف بتوترات دبلوماسية:
في خطاب له، اعترف كوكالا بوجود توترات دبلوماسية مع الجزائر، مستنكراً ما وصفه بـ “الأعمال العدائية وغير الودية” التي تقوم بها الجزائر من جانب واحد.
لا دور للجزائر في الملف المالي:
جدد كوكالا التأكيد على أن الجزائر لم يعد لها أي دور في الملف المالي، مشدداً على خروجها من دورها كوسيط في الأزمة.
وأضاف أن الجزائر سيتم تذكيرها بذلك “ما دامت هناك حاجة لذلك”.
عدم فعالية الدبلوماسية الجزائرية:
أوضح كوكالا أن إنهاء اتفاق الجزائر سببه الرئيسي يعود لعدم فعالية الدبلوماسية الجزائرية، مضيفاً أن ذلك “نتيجة منطقية لعدم تحقيق نتائج من الوساطة الدولية بقيادة الجزائر”.
مناورات جزائرية:
وإستنكر كوكالا في سياق كلمته المناورات الجزائرية خلف الكواليس في محاولة منها لإبقاء مالي تحت العقوبات، وكذلك اللقاءات المتكررة التي قام بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع الداعية الشيخ محمد ديكو.
تصعيد جديد في العلاقات بين مالي والجزائر:
يُعد هجوم كوكالا تصعيداً جديداً في العلاقات المتوترة بين مالي والجزائر.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الحكومة المالية إلغاء اتفاق الجزائر، وهو ما اعتبرته الجزائر “خطوة أحادية الجانب”.