أنا الخبر ـ الأيام 24
في زيارة أثارت تحفظ الكثيرين، لبى أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أمس السبت، دعوة وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم.
ووفقا لموقع “الكاف”، تمت دعوة أحمد أحمد جولة تفقدية المشروعات التي تبناها الاتحاد التونسي كملاعب التدريب وأجهزة العلاج الطبيعي والفنادق، والبنية التحتية التي يعمل الاتحاد على تطويرها، بجانب عرض التقنيات الحديثة التي تُستخدم في الدوري المحلي.
وأشاد أحمد أحمد بالتطور الذي شاهده، قائلا: “هذه هي الزيارة الثانية لي لهذه المشروعات، ومقارنة بما شاهدته منذ عام ونصف وما أشاهده الآن، فلا يسعني سوى أن أهنئ وديع الجريء وفريق عمله على ما قدموه”.
وأضاف “ما رأيته يدل على أشياء كثيرة، نحن نعتبر تونس بلد كبير عندما يتعلق الأمر بكرة القدم وفقًا لما تقدمه الأندية التونسية ومنتخباتها الوطنية على حد سواء، وأعلم أن الجمهور يتوقع أن تحصل الفرق على البطولات بشكل دائم، لكن المشاركة في البطولات الكبيرة بصفة مستمرة مؤشر جيد على تطور كرة القدم، لأن هذا كله لا يحدث بالصدفة بل نتيجة لعمل كبير، وهو ما أدى لفرض تونس نفسها بقوة بين الدول الكبرى في كرة القدم بأفريقيا”.
وأتم الملغاشي “ما حدث في تونس يعد مصدرًا للإلهام لباقي الاتحادات للسير على نفس الخطى، المغرب تقوم بعمل مشابه وقمت بتهنئتها على ذلك، فما تحقق بالنسبة لبلد عدد سكانه 12 مليون نسمة شيء استثنائي”.
الزيارة أثارت جدلا واسعا في الأوساط المغربية تحديدا، كونها تزامنت مع الأحادث التي شهدها نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الوداد المغربي والترجي التونسي.