أنا الخبر ـ متابعة
يعتزم رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، القيام بجولة رسمية جديدة إلى بعض البلدان الإفريقية باستثناء المغرب، وهي الرحلة الثانية التي يقوم بها إلى إفريقيا دون زيارة المغرب، في سياق أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين الرباط ومدريد.
وشملت الرحلة الأولى كل من أنغولا والسنغال شهر أبريل الماضي، بينما تقتصر زيارته هذه المرة على مصر وكينيا وجنوب إفريقيا في الأسبوع الأخير من شهر غشت، حيث سترافقه زوجته، بيغونيا غوميز، في هذه الرحلة بحسب تقارير إسبانية.
وستكون هذه هي الجولة الثانية لبيدرو سانشيز في أفريقيا جنوب الصحراء وفق “الأيام24“، بعد الجولة التي قام بها في أبريل من هذا العام إلى أنغولا والسنغال في إطار المشروع الذي أطلقته إسبانيا “فوكوس 2023″، وهي خطة عمل أعدتها وزارة الخارجية تتضمن العلاقات الاستراتيجية مع القارة في مجالات الاقتصاد والسلام والاستقرار وإدارة الهجرة ومكافحة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين والتنمية.
وتتضمن هذه الخطة 250 إجراءً للسنوات القليلة القادمة بهدف تعزيز العلاقات الدبلوماسية والثقافية مع إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث تعد الدول الثلاث التي ينوي سانشيز زيارتها من أولويات الدبلوماسية الإسبانية في ما يتعلق بتشجيع الاستثمارات من قبل الشركات الإسبانية الكبيرة.
واندلعت أزمة دبلوماسية حادة بين المغرب وإسبانيا بسبب استقبال الأخيرة لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية بوثائق مزورة، قبل أن يتعمق الخلاف بسبب أزمة الهجرة في مدينة سبتة المحتلة.