نجح الناخب الوطني وليد الركراكي في التعامل بذكاء مع الجدل الذي أثير حول قميص نجم الدحيل القطري والقائد السابق للمنتخب المغربي، حكيم زياش، خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، وخاصة في مباراتي أسود الأطلس أمام النيجر وتنزانيا.
وكانت مسألة قميص زياش قد أثارت تساؤلات عديدة بعدما تم منح رقمه الشهير “7” للاعب الشاب آدم أزنو، ما دفع البعض للتكهن بإمكانية اعتزال زياش اللعب دوليًا مع المنتخب المغربي. إلا أن وليد الركراكي تعامل مع الأمر بطريقة ذكية، حيث أعاد نفس السيناريو في المباراة ضد تنزانيا عندما غاب القائد أشرف حكيمي، ليتم منح قميصه “2” للاعب الرجاء يوسف بلعمري.
وبهذه الخطوة، أوصل الركراكي ومكونات المنتخب المغربي رسالة واضحة بأن مسألة الأرقام في المنتخب لا تعني أي تقليل من قيمة أو أهمية اللاعبين، وأن منح القمصان للاعبين آخرين لا يشير بأي شكل من الأشكال إلى استبعاد أي نجم من قائمة الأسود.
وبعد المباراة، أكد الركراكي مجددًا أن باب المنتخب لا يزال مفتوحًا أمام حكيم زياش، تمامًا كما هو الحال بالنسبة لسفيان بوفال، مشددًا على أن الاختيارات الفنية والتكتيكية هي التي تحدد التشكيلة في كل مرحلة، دون أن يعني ذلك إغلاق الباب أمام أي لاعب قادر على تقديم الإضافة للمنتخب الوطني.
تعليقان
تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
حكيم زياش، بوفال و ريتشاردسون
نتمنى عودة حكيم زياش