أنا الخبر ـ متابعة
دولتان كبيرتان في طريقهما إلى الاعتراف بمغربية الصحراء، تتجه المملكة المتحدة وفرنسا إلى الإعلان بشكل رسمي عن دعمها لسيادة المغرب على صحرائه، بعدما تم افتتاح تمثيلية منظمة دول شرق البحر الكاريبي بمدينة الداخلة، بإشراف ناصر بوريطة.
وتعتبر هذه الخطوة بمثابة اعتراف لبريطانيا وفرنسا، اللتين تعتبران عضوين بارزين بالمنظمة المذكورة، بسيادة المغرب الكاملة على صحرائه، مما يشكل ضربة موجعة أخرى لأعداء الوحدة الترابية، وتمتلك منظمة شرق البحر الكاريبي أراضي ما وراء البحار، من بين أعضائها بحر مونتسيرات البريطاني، وهو جزء من الدولة البريطانية، وكأعضاء منتسبين، إدارات الدولة الفرنسية وهي المارتينيك وغوادلوب.
وتعززت الداخلة كذلك بافتتاح مركز المنظمة الحقوقية الدولية للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال، من خلال نشر الأبحاث التي يقوم بها المركز وتوزيعها على نطاق واسع.
ومنح إشراف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة،وزنا ومكانة دولية للمركز الذي يترأسه عبد القادر الفيلالي، وحضره كذلك رإلى جهة الداخلة لمين بنعمر، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، وعدد من المنتخبين، وكذا القناصل و القناصل العامين لعدد من البلدان الإفريقية بالداخلة.
وأبرز الفيلالي أن المركز يهدف إلى التحسيس بمصير الأطفال المجندين، وعمليات تجنيدهم، فضلا عن الأسباب الكامنة وراء استمرار هذه الآفة، كما يروم المركز توفير معطيات دقيقة، نوعية وكمية، من أجل اتخاد مبادرات وتدابير تعتمد على البحث الأكاديمي.