بقلم: جعفر الحر
هل تحاول الفيروس المتحور المسماة دنيا فيلالي الهروب إلى الامام والتنصل من جرائمها بعدما ورطت الشيخ المتصاب محمد زيان في شر زلات لسانه، فلطالما نصحه المحيطون به بألا ينساق للحوار مع مثل هذه الطفيليات التي طفت على سطح الاحداث مع تسونامي التكنلوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي تحاول الركوب على الأحداث والأشخاص لتكسب قوتها، لكن الشيخ المريض المحب للظهور والثرثرة لم يستمع لنصائحهم، خصوصا وانه كان يبحث عمن يساعده على العودة للأضواء التي غابت عنه ولو كلفه ذلك مهاجمة الوطن.
تاريخ دنيا فيلالي، الفيروس المتحور، وزوجها عدنان، معلوم للجميع، نصب وغش وبيع لمنتوجات مزورة ودمى جنسية وعنصرية ومتابعات قضائية، وهروب مستمر من مكان لآخر في كل مرة تنفضح فيها اعمالهم غير القانونية، اخرها بيع ذمتهم لجهات وأجهزة مناوئة للوطن، كفرنسا والجزائر، ومحاولتهم استعارة ثوب المعارضة نفاقا من خلال سب وشتم المؤسسات المغربية استرضاء للمحتضنين الجدد، رغم ان طريق المعارضة والنضال بعيدا عنهم كل البعد.
للأسف كان محمد زيان ضحية نفسه ونزواته اولا، وضحية الافاكين والمنافقين من امثال دنيا وعدنان فيلالي الذين استغلوا سذاجته وأمراضه النفسية التي تفاقمت مع كبر سنه، ليكسبوا من وراءه مالا ومتتبعين لمواقعهم التواصلية، وبعدما انقلب السحر على الساحر ارتموا في احضان الخيانة عيانا بيانا واستنجدوا بمن يظنون انهم قادرين على حمايتهم من المحاسبة القانونية التي لا مفر منها، بينما ظل الشيخ الثرثار يواجه مصيره الذي دفعته له دنيا فيلالي بخبث و انتقائية.