دعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي القره داغي،
المغرب والجزائر إلى البدء في حوار بناء وتجنب الصراعات التي تهدد العلاقات بين البلدين العربيين.
وجاءت هذه الدعوة في رسالة مصورة وتغريدة نشرها القره داغي عبر حسابه على تويتر،
حيث حذر من خطورة الفتنة التي قد تنشأ بين الدولتين وأعرب عن رغبته في تجنب أي تصعيد والسعي للحوار والمصالحة.
وأكد القره داغي أنه يشعر بالأسف لما يتردد عن وجود توترات بين الجزائر والمغرب،
وأشار إلى أن الهدف الحقيقي من تلك التوترات هو إضعاف الأمة الإسلامية والعربية.
وشدد القره داغي على أنه لا ينبغي أن يتم الاستجابة للأصوات التي تروج للتوتر وتسعى لتحقيق أجندات خاصة تخدم أعداء الإسلام والمسلمين.
وفي تغريدة سابقة، أعرب القره داغي عن حزنه العميق تجاه التصعيد والتوتر الذي يروج له بعض الأشخاص الراغبين في زعزعة العلاقات بين الشعبين.
وأكد أن المغرب والجزائر هما جسد واحد ولديهما تاريخ مشترك ومستقبل مشترك،
ولا يجب السماح لأي جهات تسعى لإشعال الصراعات بينهما.
وأضاف أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات وتحقيق المصالح المشتركة، ودعا إلى ترك النزاعات والتوجه نحو الحوار والتفاهم.
تأتي تصريحات القره داغي ضمن حملة واسعة وغير مسبوقة أطلقتها بعض الشخصيات عبر منصة تويتر،
تدعو لرأب الصدع بين الجزائر والمغرب في الآونة الأخيرة.
وقطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب منذ غشت 2021، بسبب ما قالت إنها “أعمال عدائية” من الرباط ضدها، وهو ما نفته المملكة.