أنا الخبر ـ عبر
لاحديث بمدينة ميسور، سوى عن محاولة القتل التي تعرّض لها دركي يعمل بمركز تابع للأقليم، من قبل فتاة في ظروف غامضة..
وحسب مصادر متطابقة، فإن الدركي تربطه علاقة غرامية بالفتاة وسبق أن تواعد غير ما مرة، وقضا معها ليالي ملاح وحمراء، في إطار الفساد وخارج نطاق الزوجية.
وعن سبب إقدام “الحسناء” على فعلتها في غفلة من الدركي، قالت ذات المصادر، أن الأخير حاول التهرب منها، وانهاء علاقته بها، وهو ما لم تستسغه العشيقة، وطلبت منه قضاء ليلة وداع معها لانها حضرت له مفاجأة، ولم تكن المفاجأة سوى اقدامها على ذبحه من الوريد إلى الوريد، تاركة اياه مدرجا في دماءه لتغادر بكل برودة دم مسرح الجريمة.
هذا، وعكس ما توقعته الخليلة، ظل الخليل يتنفس قبل أن يعثر عليه ويتم نقله للمستشفى الجهوي بمكناس حيث يرقد حاليا بعد تدخل طبي مستعجل كان قد خضع له في مدينة ميسور.