دراسة جديدة تكشف وضعية السدود بالمغرب،
حيث أظهرت دراسة أعدها أستاذ للجغرافيا بجامعة “باريس نانتير”،
نتائج تشير إلى أن المغرب واحدًا من أكثر الدول الإفريقية تضررًا بنقص المياه.
وتشترك الجزائر وتونس وليبيا ومصر في هذه المشكلة، بالإضافة إلى جنوب إفريقيا والسودان وبلدان أخرى،
حيث لا يتجاوز مخزون المياه العذبة لديها 1000 متر مكعب سنويًا لكل شخص.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الوضع المائي في المغرب يعاني من نقص مائي حاد،
وأن البلاد تشارك دول جنوب البحر الأبيض المتوسط في تحديات مائية كبيرة.
ويتوزع الموارد المائية في هذه البلدان بشكل غير متساوٍ بين الإقليمين.
وأفادت الدراسة أن مخزون المياه في شمال إفريقيا، بما في ذلك المغرب، يشهد نقصًا مستمرًا.
فقد بلغ احتياطي المياه في المملكة مائة متر مكعب في عام 2018،
بينما بلغت مخزونات الدولة الجارة الإسبانية أكثر من 200 متر مكعب في نفس العام.
وهذه الأرقام تقترب من متوسط مخزونات الدول الأوروبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط،
باستثناء ألبانيا وسلوفينيا والبوسنة والهرسك.
وذكرمصدر مطلع أن السدود في المغرب تعاني من نقص كبير في كمية المياه،
حيث لا تتجاوز مجموع مخزوناتها 500 متر مكعب لكل شخص.
وهذا يعتبر رقمًا منخفضًا مقارنة بالدول الأفريقية بشكل عام.