زعم المعلق الرياضي الجزائري، حفيظ دراجي، أن الجزائر كانت من أوائل الدول التي اعترفت بأمريكا، مع أن الجزائر لم تكن موجودة أنذاك ولم تتأسس حتى سنة 196.
والمثير للضحك، أن الدراجي ادعى كون الجزائر اعترفت بأمريكا عند تأسيسها سنة 1795، مع أن تاريخ التأسيس الحقيقي هو 1776.
ولأن دراجي يعاني من عقدة الاحتلال المتوالي لبلاده لقرون، عاد ليدعي كذبا أن الجزائر كانت صاحبة سيادة مستقلة عن الدولة العثمانية، يرأسها (داي) منتخب ولديها قناصلة وسفراء وجيش وأرض وعاصمة إسمها الجزائر، مع أن الجزائر ظلت تحت الاحتلال العثماني لأزيد من خمسة قرون إلى أن تسلمتها فرنسا لتحتلها لقرن و32 سنة ولو كانت كما يدعي لما سلمها العثمانيون للفرنسيين.
ونشر الدراجي تدوينة على صفحته الفايسبوكية، جاء فيها: “دروس أخرى في التاريخ والجغرافيا عن الجزائر العريقة التي كانت من أوائل الدول التي اعترفت بأمريكا عند تأسيسها سنة 1795، وكانت أنذاك صاحبة سيادة مستقلة عن الدولة العثمانية، يرأسها (داي) منتخب ولديها قناصلة وسفراء وجيش وأرض وعاصمة إسمهاا لجزائر”.
وأضاف قائلا:”أدعو الى اعادة النظر في مضامين المناهج الدراسية في الجزائر، بما يضمن تنشئة أولادنا على حقيقطة تاريخهم المجيد”.
وختم الدراجي محذرا المغاربة من مشاهدة فيديوهات “الطبيب البيطري محمد دومير، التي يتبجح بكونها تعطي ما أسماها دروسا في التاريخ والجغرافيا عن الجزائر العريقة.
وجرت التدوينة سخرية عارمة على دراجي، حيث وصفه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالأضحوكة والكذاب وفاقد المصداقية.
واعتبر كثيرون أن خرجات الدراجي المتسلسلة حول تاريخ الجزائر، تكشف مدى العقدة النفسية التي يعاني منها بسبب افتقار الأخيرة لتاريخ عريق على غرار جارتها المملكة المغربية الممتدة لأزيد من 12 قرنا من الزمن.