أنا الخبر ـ متابعة
بعد التصريحات المثيرة والعدائية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اتجاه المغرب، أمس الأحد والتي خلف عدد من ردود الفعل القوية، انبرى دبلوماسيو العسكر الجزائري لإبداء المواقف والتهجم على المغرب بعدما ابتلعوا ألسنتهم لعقدين أو أكثر من الزمن، وكأن “ما أوحي” إليهم واحد.
في هذا السياق، صرح المفوض السابق لمجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي، في حوار له مع صحيفة “الخبر” الجزائرية، أن “المغرب يدفع بعض الدول، مقابل رشاوى وإغراءات عديدة، لانتهاك حرمة الصحراء المغربية (“الغربية” في ادعائه الزائف)”.
وتابع تضليله بالقول: “قضية الصحراء المغربية (“الغربية” في ادعائه الزائف) والتأخر اللاأخلاقي لتمكين “الشعب الصحراوي” (وما هو بشعب، فلا وجود له في التاريخ) من تقرير مصيره واستقلاله تبقى وصمة عار في جبين المجتمع الدولي”.
وزاد: “الصحراويين اضطروا للعودة إلى القتال المسلح مرغمين حتى يتفطن مجلس الأمن الدولي لمخادعات وتأويلات المغرب التي يحاول بها فرض الأمر الواقع بالتطاول على القانون الدولي ومواصلة تصرفاته التعسفية المنتهكة لاتفاق السلام”.
وقال متهجما: “الشعب الجزائري بكل أطيافه برهن على استنكاره للسقطة الدنيئة لبعثة المغرب في نيويورك قصد المساس بالوحدة الوطنية للجزائر وكذا تمويل منظمتين إرهابيتين لهذا الغرض”، وفق تعبيره المغرض.