أنا الخبر ـ متابعة
أفادت صحيفة إلفارو ذي مليلية الإسبانية، بأن ما يقارب 14 مركبة مدرعة كانت تجوب شوارع مدينة مليلية المحتلة عصر يوم أمس الثلاثاء، حيث أثار مرورهم عبر شارع ألفارو ذي بازان في اتجاه ميناء مليلية، انتباه ساكنة الثغر المحتل.
وقالت الصحيفة ذاتها وفق “ناظور سيتي“، أن البحرية الإسبانية كانت قد شاركت مجموعة من الصور لسفينة تابعة لها، حيث كانت تقوم بدوريات في الجزر الجعفرية.
المصدر السابق، أكد على أنه شوهد عمود من فوج المدفعية الكانتارا رقم 10 في مليلية السليبة وهو يستعد لتنفيذ تمرينات في مركز سان جريجوريو للتدريب في سرقسطة.
وأضافت إلفارو، أن القيادة العامة لمدينة مليلية “كومجميل”، كانت قد أعلنت على حسابها على تويتر استعداد فوج المدفعية ألكانتارا رقم 10 للقيام بالتداريب في سرقسطة.
وتابعت الصحيفة الإسبانية، أنه سبق وأن تكررت مشاهد لعربات عسكرية وهي تعبر المدينة خلال الشهر المنصرم، الأمر الذي أثار فضول سكانها، الذين لا يعتبرون في الغالب أن هناك أسبابا لنشر الجيش على الحدود، تسترسل الجريدة.
نفس المصدر، سجل بأنه شوهدت خلال الأسبوع الماضي عدة سيارات تابعة للجيش بالقرب من مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين تحمل أسلحة طويلة.
وحسب صحيفة إلفارو، فإن مجموعة من المصادر استبعدت أن تكون هذه التدريبات العسكرية تهدف لتقديم الدعم للحرس المدني والشرطة الوطنية، موضحة أن هذه التدريبات تزامنت فقط مع ضغط الهجرة ودخول 491 مهاجر إلى مليلية يوم الثلاثاء 2 مارس و 380 يوم الأربعاء 3 من نفس الشهر .
ونشرت هيئة أركان الدفاع الإسباني، يوم أمس الثلاثاء، صورا لسفينة بحرية عسكرية،حيث قالت عنها في منشور على تويتر ”إنها تعمل في إطار عمليات الردع الدائمة 24/24 ساعة، وطيلة أيام الأسبوع، لضمان المراقبة والدفاع عن السفن البحرية، في مياه السيادة الوطنية في منطقة مليلية والجزر الجعفرية“.
كماأشارت مجموعة من التقارير الإعلامية الإسبانية، إلى أنه منذ أزمة ”مزارع الأسماك” بالجزر الجعفرية، أصبح تواجد سفن البحرية الإسبانية وأفراد الجيش أكثر وضوحا من ذي قبل.