أنا الخبر ـ متابعة
ربط خوان فيفاس حاكم مدينة سبتة المحتلة، عودة الوضع الطبيعي إلى مدينة سبتة، بمغادرة 2700 مهاجر مغربي ما زالوا في المدينة منذ شهر ماي الماضي، في ظروف غير مستقرة تمامًا، وبشكل يؤثر على هدوء السكان.
وشدد المتحدث على ضرورة حضور الدولة الإسبانية في سبتة ومليلية، لأنهما مدينتان ضعيفتان، وبحاجة إلى مستقبل مستقر، منتقدا بطء الحكومة في تنفيذ إجراءات لصالح المدينتين.
وأبرز المسؤول الإسباني، في تصريحات نقلتها جريدة “آلباييس”، أن مشكل الحدود مع المغرب يبقى على رأس ما يؤرق المدينتين المحتلتين، مؤكدا على ضرورة توفير الوسائل الضرورية للحدود لتعمل بفعالية، قائلا إن المدينتين حدود أوربية مع القارة الإفريقية، ويجب أن تسيطر عليها إسبانيا.
ومع استفحال الأزمة في الثغرين المحتلين، بعد إغلاق المغرب للمعابر الحدودية، أكد فيفاس على ضرورة الاستثمار في الخدمات العامة، وفي الدفاع، وفي الأمن، وفي الصحة، وفي الإسكان، وفي السياسات الاجتماعية.
ونبه إلى أن التحديات الجغرافية كبيرة على المدينتين، مذكرا بعملية الهجرة الجماعية التي نقلت أزيد من 12 ألف مهاجر من المغرب إلى سبتة في ظرف يومين، معلقا “لقد تعرضت وحدة أراضي إسبانيا للخطر”. (اليوم 24)