أنهى اللاعبان إبراهيم دياز، لاعب أسس ميلان” الإيطالي، وإسماعيل قندوس،
الذي يمارس في صفوف “سان غيلواز البلجيكي”، وفق مصادر مطلعة، كافة الإجراءات المتعلقة بالتحاقهما بالمنتخب المغربي.
وقد أرسلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ملفّيهما إلى اللجنة المُختصّة،
داخل الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في انتظار وثيقتين تحملان توقيعَي اللاعبين.
وتتعلق هذه الوثيقة التي تنقص ملفّي دياز وقندوس تغيير جنسيتهما الرياضية حتى يمكنهما اللعب للمنتخب المغربي بدءاَ من الودّيتين المقبلتين.
وسيخوض “الأسود” أولى هاتين المباراتين أمام المنتخب البرازيلي يوم 25 مارس الجاري في طنجة،
والثانية أمام منتخب البيرو يوم 28 من الشّهر نفسه في ملعب “واندا ميتروبوليتانو” في العاصمة الإسبانية.
ولا تنتظر الجامعة الملكية، وفق المصادر نفسها، سوى التوصّل من “فيفا” برخصتَي تأهيلهما رسمياً حتى يصير بإمكان وليد الركراكي الاعتماد عليهما في الوديتين المذكورتين.
وتابعت المصادر أنه ملف يبدو دياز أكثر تعقيدا، نظراً إلى وضعه إزاء الاتحاد الاسباني للعبة،
إذ يلزمه بعث رسالة موقّعة منه إلى الاتحاد المذكور يؤكد فيها رغبته في حمل قميص المغرب.
ووفق المصادر ذاتها، فإنّ الإتحاد الإسباني يُفترَض أن يردّ على مراسلة دياز في أجل لا يتجاوز 14 يوما، من رسالة مماثلة يخبره فيها بقراره بشأن طلبه.
وتعدّ المباريات التي شارك فيها دياز مع “الماتادور” المعيار الذي سيعتمد عليه الاتحاد الإسباني،
لتحديد مدى أحقيته في الدفاع عن القميص الوطني ، قبل إرفاقها بملفه لدى “فيفا”.
وفي سياق آخر، ورغم حسمهما أمر اللعب لـ”الأسود” بدل إسبانيا، استبعد مصدر جامعي إمكانية استدعاء،
كل من عبد الله الريحاني سليم جباري، ناشئَي أتلتيكيو مدريد، للمشاركة في ودّيتَي البرازيل والبيرو.
ويحول صغر سنّ الموهبتين المغربيتين وحاجتهما إلى التأقلم مع أجواء منتخب أقلّ من 20 سنة وفق المصدر ذاته، دون التحاق اللاعبين رسمياً بتشكيلة الركراكي.