في تطور مفاجئ، اختار لاعبو منتخب الكونغو الإضراب عن التدريبات والبقاء في الفندق، معبرين عن استيائهم من الأوضاع الحالية.
وقد شهدت الساعات الأخيرة توترًا بين اللاعبين ووزير الرياضة، حيث أعرب اللاعبون عن شعورهم بعدم الاحترام من قبل الوزير، مما أدى إلى خيبة أمل كبيرة وتفكير بعضهم في الانسحاب من الفريق.
وأظهر المدرب تضامنه مع اللاعبين خلال الخلاف مع الوزير، مما عزز الوحدة داخل الفريق في مواجهة ما يرونه تجاهلًا من السلطات.
وفي خطوة قد تزيد من حدة الأزمة، يخطط بعض اللاعبين للعودة إلى فرنسا والامتناع عن التدريب، مما يهدد استعدادات الفريق للمباريات القادمة.
وتأتي هذه الأحداث في أعقاب قرار وزير الرياضة بتقديم اعتذار للنيجر وإلغاء المباراة المقررة في برازافيل بدلاً من كينشاسا، احترامًا للالتزامات السابقة، وهو ما رفضته النيجر، مما أثار التوتر داخل الفريق الكونغولي.