أنا الخبر | Analkhabar
توقع الخبير الاقتصادي في مجال الطاقة، مصطفى لبراق، أن تنخفض أثمنة المحروقات بشكل ملموس إذا استمر انخفاض أسعار النفط الخام في السوق الدولية بعد أربعة أسابيع، وذلك بعدما بلغت مستويات قياسية أثارت استياء واستنكار مواطنين وهيئات مدنية ومهنية.ذ
و اعتبر لبراق أن أسعار الخام ليست هي أسعار النفط المكرر الذي يستورده المغرب منذ توقف مصفاة “سامير” لتكرير البترول، حيث ترتفع الأسعار نتيجة عوامل مختلفة مثل النقل، مشيرا إلى أن ثمن الكازوال والبنزين يسيران في منحى تراجعي بالمغرب.
وسجل الخبير الاقتصادي احتمال تسجيل انخفاض جديد في منتصف شهر يوليوز الجاري، متوقعا أن تستمر أسعار النفط في منحى تراجعي في السوق الدولية نتيجة الانكماش الاقتصادي.
وجدير بالذكر، أن المغاربة استغربوا في تدوينات فايسبوكية استقرار أثمنة المحروقات في مستوياتها المرتفعة رغم أن أسعار النفط في السوق الدولية، شهدت خلال الأيام الأخيرة، انخفاضا مهما بعدما تراجع سعر البرميل إلى ما دون 100 دولار أمريكي.
وما زال سعر البنزين العادي يباع بأزيد من 17 درهما للتر، مع تفاوت في سعر البيع بين المدن، ويلامس سعر البنزين الممتاز 18 درهما، بينما لا يزال سعر الكازوال فوق 16 درهما ونصف الدرهم.