أعلنت مصالح الهجرة في الأرجنتين اليوم الجمعة أنها منعت دخول البلاد على نساء روسيات حوامل، وصلن على نفس الرحلة إلى البلاد، ب
قصد أن تضعن مواليدهن في الأرجنتين وتحصلن تلقائيا على جنسية الدولة.
خلال ليلة الخميس إلى الجمعة، فوجئت مصالح الهجرة بوجود 33 امرأة روسية حامل وصلن على متن رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية، ومنعت ست منهن من دخول البلاد.
وأوضحت الصحف المحلية، التي سلطت الضوء على الظاهرة غير العادية، أنه منذ غشت الماضي،
لاحظت إدارة الهجرة زيادة حادة في وصول المواطنين الروس إلى البلاد، في سياق الحرب في أوكرانيا.
ويتيح القانون الأرجنتيني ، الذي يتبنى مبدأ حق الأرض، إمكانية الحصول على جنسية بلد الولادة لوالدي الطفل المولود
على التراب الأرجنتيني والذي يعتبر تلقائيا مواطنا أرجنتينيا بغض النظر عن جنسية والديه.
وحسب مصالح الهجرة فإن 33 امرأة روسية حامل تتواجدن في مطار بوينوس آيرس منذ ليلة الخميس إلى الجمعة،
مشيرة إلى أن حملهن جميع ا يتراوح من 32 إلى 34 أسبوعا.
وتفسر الصحافة الأرجنتينية هذه الظاهرة بالحرب في أوكرانيا التي دفعت العديد من النساء الروسيات لمحاولة الولادة في الأرجنتين للحصول على الجنسية في وقت قياسي.
وتضيف أنه بالإضافة إلى الفرار من الحرب والنظام الصحي لبلدهن،
فإنهن ينجذبن بميزة دخول الأرجنتين بدون تأشيرة، وبتطبيب ذي جودة وسهولة الاستقرار.
وتشتبه السلطات الأرجنتينية في أن النوع من هجرة الحوامل تديره عصابة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وقد تم فتح تحقيق في هذا السياق من قبل العدالة الأرجنتينية.
وبحسب مصالح الهجرة، فقد وصل حوالي 10500 مواطن روسي إلى الأرجنتين العام الماضي، من بينهم 5819 امرأة حامل.