يسعى المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى الفوز بلقب كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين والذي يجري بمدينة قسنطينة،
وذلك لتكرار إنجاز المنتخب المغربي الذي توج باللقب ذاته في النسخة الماضية بالكاميرون.
وكشفت مصادر متطابقة وفق “الأخبار”، أن مسؤولين عن النظام الجزائري يضغطون بشكل كبير على المنتخب المحلي الجزائري ومدربه مجدي بوقرة
من أجل تحقيق الفوز بالكأس، وإن عبروا عن امتعاضهم من الأداء الذي يقدمه المنتخب الجزائري في هذه الدورة في ظل غياب أداء مشرف وفوز في المباريات بصعوبة.
من جهته عبر مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم للاعبين المحليين، عن غضبه، بعد تأهل صعب ومرير إلى ربع نهائي البطولة الإفريقية للاعبين المحليين “الشان” على حساب منتخب موزمبيق،
وقال في المؤتمر الصحفي بعد نهاية الجولة الثالثة عن المجموعة الأولى: “في كل مرة تنتقدون طريقة اللعب وغياب الفعالية،
في كل مؤتمر صحفي تتكلمون عن ذلك، أنا لا أتحدث بانفعال، لكني أدافع عن اللاعبي، انتقدوني أنا ولكن اتركوا اللاعبين في سلام”،
وتابع: “هل خطئي كوني مدرب صغير؟ لا تنسوا من أين جاء هؤلاء اللاعبون، وما يعانونه من مشاكل بالجملة، في الدوري الجزائري، إنهم يعيشون ضغطا رهيبا”.
وأضاف: “صحيح أننا لا نسجل من هجمات منظمة، إلا أننا نسجل ونفوز”،
واعتبر الكرات الثابتة، سلاحا مهما في كرة القدم، والفوز هو الأهم حاليا، خاصة أن شباكنا لا نتلقى أهدافا”،
وأردف: “نواجه منتخبات، مشاركة في “الشان” بمجموعتها الأولى، ننتظر أن نتحسن أكثر على مستوى النجاعة الهجومية،
خاصة أننا سندخل مباريات خروج المغلوب، وفيها يمكن أن ننهي المباراة بفرصة واحدة”.
المنتخب الجزائري.. انتصارات بشق الأنفس
وانتزع المنتخب الجزائري، فوزا صعبا أمام نظيره الموزمبيقي، جر عليه وابلا من الانتقادات من قبل الجماهير،
التي حملت المدرب واللاعبين مسؤولية الأداء المتواضع في البطولة الإفريقية، خاصة مع غياب ثلاثة من المنتخبات القوية في شمال إفريقيا، على المنتخب الوطني المغربي، تونس ومصر.
كما تفاعل أنصار “الثعالب” بشكل قوي مع تواضعهم في الدور الاول، على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، رغم تحقيقهم الفوز،
وأجمعوا أن الضغط الجماهيري في الملعب، هو من يشكل الفارق، أمام تواضع اللاعبين ومحدودية المدرب بوقرة.