أنا الخبر| analkhabar|

يواجه النجم الهجومي حمزة إكمان فترة عصيبة مع كوينز بارك رينجرز، حيث بات يعاني من تراجع واضح في مستواه، بعدما أخفق في المساهمة بأي هدف خلال آخر تسع مباريات خاضها مع الفريق.

هذا التراجع الملحوظ زاد من الضغوط عليه، وسط مخاوف من استمرار فقدانه للحماس والثقة، ما لم يتمكن سريعًا من تجاوز هذه المرحلة الصعبة واستعادة بريقه في خط الهجوم.

وكان إكمان قد استهل موسمه في اسكتلندا بقوة، حيث قدم أداءً مبهرًا جعله محط أنظار العديد من الأندية الإنجليزية، مثل إيفرتون، وست هام، وتوتنهام.

فقد تمكن من تسجيل 13 هدفًا وصناعة 3 أخرى، خلال 34 مباراة لعبها في مختلف المسابقات، ما عزز مكانته كأحد أبرز المواهب الهجومية الصاعدة.

إلا أن مستواه شهد تراجعًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة، وهو ما أرجعه العديد من المراقبين إلى الأزمات التي عصفت بالفريق، وأبرزها إقالة المدرب فيليبي كليمينتي. هذه التغييرات الإدارية ربما أثرت سلبًا على معنويات اللاعب، مما انعكس على أدائه داخل الملعب.

ومع تولي المدرب الجديد باري فيرغسون مسؤولية الفريق، تتجه الأنظار إلى إكمان، في انتظار عودته إلى مستواه المعهود.

ويأمل فيرغسون في أن يتمكن اللاعب الشاب من استعادة ثقته سريعًا، ليعود مجددًا إلى تسجيل الأهداف وصناعة الفارق لفريقه، وإثبات أنه لا يزال أحد أبرز نجوم الدوري.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع