الحمى هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي، وهي عادةً أحد أعراض المرض، مثل العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
عند الأطفال، تُعتبر الحمى مؤشرًا جيدًا على أن الجسم يحارب المرض.
كيف تقاس درجة حرارة الطفل؟
تعتمد طريقة قياس درجة حرارة الطفل على عمره:
الأطفال دون سن 4 سنوات: يُنصح باستخدام مقياس حرارة الشرج.
الأطفال فوق سن 4 سنوات: يمكن استخدام مقياس حرارة الفم، مع العلم أن قياسات الفم تكون أقل بنصف درجة مئوية تقريبًا من قياسات الشرج.
ما هي درجة الحرارة المرتفعة عند الأطفال؟
37.5 درجة مئوية أو أعلى: عند قياسها عن طريق الفم.
38 درجة مئوية أو أعلى: عند قياسها عن طريق الشرج.
متى تكون الحمى خطيرة؟
الأطفال دون سن 3 أشهر: تُعتبر أي حرارة أعلى من 38 درجة مئوية خطيرة وتستدعي زيارة الطبيب فورًا.
الأطفال بين 3 أشهر و 3 سنوات: قد تكون الحرارة بين 38 و 39 درجة مئوية طبيعية، طالما أن الطفل يتناول الطعام بشكل جيد، وينشط، ولا يشعر بالتعب أو الإرهاق، ولا يفقد السوائل، ولم تستمر الحمى لأكثر من 48 ساعة.
إذا لم تنخفض الحرارة بعد 48 ساعة، يجب زيارة الطبيب.
كيف تعتني بالطفل المصاب بالحمى في المنزل؟
راقب درجة الحرارة وحركة الطفل.
أعط الطفل سوائل كافية.
استخدم الأدوية الخافضة للحرارة، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، حسب تعليمات الطبيب أو الصيدلي.
ألبس الطفل ملابس خفيفة.
اجعل الطفل يستريح.
هل تؤثر الحمى على الدماغ؟
لا تؤثر الحمى الناتجة عن العدوى على الدماغ. في الواقع، تعمل الحمى على مساعدة الجسم على مكافحة العدوى.
كم ساعة يعطى الطفل خافض الحرارة؟
الباراسيتامول: كل 6 ساعات.
الإيبوبروفين: كل 8 ساعات.
أهم نصائح للتعامل مع الحمى عند الأطفال:
لا تنتظر إذا كان الطفل صغيرًا، توجه فورًا إلى الطبيب أو أقرب مستشفى.
تأكد من شرب الطفل الكثير من السوائل.
راقب الأعراض الأخرى التي قد تصاحب الحمى، مثل السعال، القيء، الإسهال، أو وجع الرأس.
استشر الطبيب في حال استمرت الحمى أو تفاقمت الأعراض.